احتفلت أمس السلطات الولائية أدرار وعلى
رأسها والي الولاية السيد بكوش حمو ، بعيد
النصر الذي يصادف 19 مارس من كل سنة ، هذه المناسبة التي تعد حدثا كبيرا في تاريخ
كفاح الشعب الجزائري وثورته المجيدة التي دفع من خلالها ضريبة دم قدرت بمليون ونصف
من الشهداء ، كما يعد عيد النصر الذي يحتفل
الشعب الجزائري بذكراه السادسة والخمسون هذه السنة ، فرصة لتذكر أمجاد الماضي وتضحيات شعب عاني من
ويلات الاستعمار ما يصل إلى 132 سنة ، وكذلك فرصة لالتقاء جيل الأمس الممثل في
المجاهدين بجيل اليوم الذي تبقى على عاتقه
عملية البناء والتشييد ، رفقة المجاهدين وأبناء الشهداء وأراملهم ، و يهدف الاحتفال بهذا اليوم إلى تغذية الذاكرة الجماعية
للجزائريين باستمرار و مكافحة ثقافة النسيان التي توهن مع مرور الوقت
الصلة الوجدانية التي تربط الأجيال بأسلافهم و أجدادهم و تؤدي إلى نمو منابع
الافتخار و الاعتزاز بانجازات الرعيل الأول.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق