باشرت قوات الشرطة ممثلة في فرقة
الأمن العمومي بأمن ولاية أدرار حملة على الدراجات النارية ، بتاريخ 22 مارس 2018
، تتعلق بسائقي هذه الدراجات المخلفين للقانون والتنظيمات المعمول بها ، وتتمثل
هذه المخلفات في عدم ارتداء الخوذة وإصدار الضجيج وانعدام الوثائق ، وتم خلال
العملية مراقبة 80 دراجة ، تم تحويل 30 منها إلى مقر الأمن بغية اتخاذ الإجراءات
القانونية ضد أصحابها ، و بتاريخ 16 مارس 2018 على الساعة الثانية مساءا وردت لمصالح أمن ولاية
أدرار مكالمة هاتفية من عناصر الحماية المدنية مفادها تعرض احد الأشخاص إلى اعتداء
بواسطة أداة حادة و ذلك بحي 800 مسكن تيليلان ، هذا الأخير بعد نقله إلى مصلحة الاستعجالات بمستشفى ابن
سينا أدرار لفظ أنفاسه ، بغرفة الإنعاش متأثرا بإصابة على مستوى القلب ، وعليه
قامت مصالح الأمن بمباشرة التحريات وتكثيف الجانب الإستعلاماتي مع تطويق مكان وقوع
الجريمة ، وتتبع الآثار التي دلتهم إلى احد المنازل المحاذية ،
حيث تبين انه مشغور من طرف فتاة تبلغ من العمر 24 سنة ، وبعد معاينة المنزل اتضح وجود بقع من
الدم على مستوى المنزل و بعض الآثار الأخرى التي على أثرها تم الفتاة إلى المصلحة
المختصة بالأمن الولائي للتحقيق معها ، ونتيجة تكثيف التحريات و الابحات تم العثور
على سكين ملطخ بالدماء مخبأ بإحكام برمال متراكمة بالقرب من الحي ، وقد تم دخول
أطراف أخرى في القضية من التحريات ، وتم سماع الأطراف في القضية الذين اجتمعت
كلمتهم أنهم كانوا في جلسة خمر جمعتهم يوم 15 مارس 2018 ، حيث اتضح أن الفتاة المتهمة هي من قامت بطعن
الضحية بواسطة سكين بدافع الانتقام منه لوجوده على علاقة مع امرأة أخرى
إضافة إلى مشاهدة أطراف القضية لها و هي تحمل السكين ملطخ بالدماء بعد
الجريمة و توعدها للضحية بالقتل على مسمع منهم و هي في حالة سكر
متقدمة ليتم في الأخير استيفاء الإجراءات بعد سماع الأطراف وانجاز
ملفات قضائية في حق المشتبه فيهم ، والذين تم تقديمهم أمام السيد وكيل الجمهورية
لدى محكمة أدرار يوم 20 مارس 2018 ، حيث أحال الملفات على السيد قاضي التحقيق
بالغرفة الأولى لدى نفس المحكمة لتهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار و الترصد ، ابن
صدر في حق الفتاة أمر إيداع بالمؤسسة العقابية فيما استفاد بقية الأطراف من
إفراج ، كما قوات الشرطة بالأمن الحضري الأول بتاريخ
16 مارس 2018 ، من توقيف 05 أشخاص كانوا يقومون بمناورات خطيرة على متن سياراتهم بساحة الشهداء وسط
المدينة أدرار أثناء تواجدهم في مواكب أحد الأعراس ، مما تسبب في حادث مرور جسماني
مشكلا خطرا على الموطنين مع الإخلال بالنظام العام ، ونتيجة ذلك قامت قوات الشرطة بالأمن
الحضري الأول بتوسيع البحث عن هذه المركبات المخالفة لتشريعات السير و توقيف
المخالفين مع تحويلهم إلى مقر الأمن بغرض اتخاذ الإجراءات القانونية في حقهم وتقديمهم
أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة أدرار، وبغية القضاء على هذه الظاهرة تم تسخير فرق
خاصة للشرطة تعمل ليلا نهارا تقوم بتكثيف دوريات راكبة وراجلة على مستوى ولاية أدرار ، وخاصة الأماكن التي تعرف
توافدا كبيرا من طرف المواطنين بهدف الحفاظ على النظام العام و السكينة العامة و
القضاء على كل ما يعكر صفو المواطن من إزعاج وضوضاء.
المصدر جريدة التحرير الجزائرية ليوم 26 مارس 2018 ، العدد 1396 ، الصفحة 06.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق