الاثنين، 19 مارس 2018

مكانة المرأة في الإسلام .

كانت المرأة قبل مجي الإسلام تعاني ألوانا من الذل والهوان ،ففي الجزيرة العربية تشمئز النفوس وتسود الوجوه حين تنجب الأنثى،ويسارع البعض إلى دفنها حية تخلصا منها،لإنهم كانوا يظنون أن الأنثى تجلب العار،وقد عبر القرآن الكريم عن ذلك بقوله الله تعالى:{وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشربه أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون}.وكانت المرأة لدى اليونان والرمان سلعة تباع في الأسواق،وأخذهم الشك في المرأة حتى ظنوا أنها ليست إنسان،فعقدوا مؤ تمر بفرنساسنة586ميلادية للبحث إذا كانت المرأة إنسان أو ليست إنسان؟فكان للإسلام الحنيف فضل في تحرير العقل البشري من تلك  الخرافات ،ونبها العالم إلى مكانة المرأة في الحياة الإنسانية ، وأعطاها حقوق وفرض عليها واجبات.وحرص الإسلام على تربية المرأة على مبادئ  دينها الإسلامي لتكون صالحة في نفسها ،قادرة على تربية الجيل الصاعد.لقد علمنا أن الإسلام أعطى للمرأة حقوق وفرض عليها واجبات ،فمن واجباتها تربية أبنائها على مبادئ الدين الإسلامي ،وحب الوطن والثقة بالنفس.إن صلاح الأمة أو المجتمع بصلاح المرأة،فإذا كانت ذات تربية صالحة،أي ذات تربية حسنة،فإنها تنشئ أبنائها على تلك التربية وبذلك يصلح المجتمع وتعمه السعادة،أما إذا كانت ذات تربية سيئة فان أبنائها قد يكونوا على مثل تربيتها وبذلك تفسد الأمة لان الجيل الناشئ فاسد،ويعم المجتمع الفساد والخراب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق