الجمعة، 1 مايو 2020

عبدالكريم بن مالك عضو مكتب التنفيذي الوطني بالاتحاد العام الطلابي يثمن رسالة رئيس الجمهورية المتعلقة بالتعليم العالي من أدرار

ثمن من ولاية أدرار عبدالكريم بن مالك عضو مكتب التنفيذي الوطني المكلف بشؤون البيداغوجيا بالاتحاد العام الطلابي الحر رسالة رئيس الجمهورية المتعلقة التعليم الجامعي، واستنكر عدم تحكم الوزارة في البوصلة المتعلقة بالتعليم العالي في هذه الظروف التي تمر بها البلاد في ظل فيروس كورونا كوفيد 19 المستجد وكذا انفراد الوزارة بتقرير مصير الطلبة في هذه الظروف وتهميشها للشركاء الاجتماعين الذي شهد عشوائية القرارات والمراسلات الموجهة إلى رؤساء الجامعات التي تدل على مستوى تسيير القطاع ، وقال أن التعليم عن بعد اثبت فشله الذريع وترك استياء كبير لدى الطلبة وهذا بعد اللقاء الوطني لمسؤولي البيداغوجيا الذي كان بمثابة رفع الواقع البيداغوجي للجامعات وتقييم لعملية التعليم عن بعد فلا يمكن اعتباره بديل أو تعويض للتعليم العادي، وواصل قائلا في حديثه لوسائل إعلامية أن التعليم عند بعد يبقى كدعم للتعليم العادي نظرا لعدم تكافؤ الفرص وضعف التغطية وعدم وجود خبرة للتعامل مع الأرضية من طرف بعض الأساتذة وبعض الطلبة ناهيك عن المحتوى ومستوى المادة العلمية، مع الضغط الذي تشهده الأرضية والإختلالات التي قد تصاحب أي عمل رقمي غير مدروس، بالإضافة إلى انعدم المناقشة وصعوبة تدريس المواد العلمية وانعدام إمكانية تدريس الأعلام التطبيقية مع صعوبة التقييم، وهذا العمل نثمنه إذا لم تكن به نقائص ، وثمن المتحدث مجهودات بعض الجامعات في خلق فضاءات بديلة تشجع عملية الابتكار والاختراع التي شهادتها الأسرة الجامعية مؤخرا في ظل فيروس كورونا، كما اعتبر الظروف التي تمر بها البلاد في ظل اجتياح فيروس كورونا لدول العالم والتي من بينها الجزائر فرصة لرقمنة القطاع تدريجيا، وقال أن الاتحاد العام الطلابي الحر وضع أرضية جاهزة لإنقاذ الموسم الجامعي وهذا بعد اللقاء الوطني لمسؤولي البيداغوجيا الذي تم مؤخرا والاتحاد مستعد لتقديمها للوزارة، وأضاف عبد الكريم كما قائلا:لا تفوتنا الفرصة أن نبارك إنشاء المجلس الوطني للبحث العلمي والتكنولوجيات الذي نراه لبنة أساسية لبناء أرضية بحث علمي، و يعتبر إشراك للجامعة في فتح وبلورة الإشكاليات التي يعيشها المحيط والمجتمع الجزائري، كما ان الاتحاد العام الطلابي الحر يرفض قطعيا التصريحات غير المسؤولة والشعبوية للوزير التي تفتقد إلى الموضوعية والدراسة من ضمنها تصريحه بمناقشة دكتوراه بالانجليزية لغياب الآليات وعدم تلقي الأساتذة والطلبة تكوين فيها على حد سواء، وختم حديثه قائلا: فكيف سيواجه الطلبة مناقشة مذكراتهم؟


هناك تعليقان (2):