في إطار سياسة المديرية العامة للأمن الوطني الرامية إلى تكريس الشرطة الجوارية في المجتمع وسعيا منها
لإبراز الروح الإنسانية لقوات الشرطة، نظم أمن ولاية أدرار بتاريخ 20 ماي
الجاري حملة للتبرع بالدم في أوساط المنتسبين لجهاز الشرطة بالولاية وتدخل هذه الحملة في إطار الحملة الوطنية للتبرع
بالدم من طرف قوات الشرطة على المستوى
الوطني ونظمها أمن ولاية أدرار
بالتنسيق مع مديرية الصحة ممثلة في بعض المؤسسات
الإستشفائية بالولاية أدرار، حيث تم تسطير برنامج يشمل التبرع من طرف كل
الهياكل والمرافق الأمنية عبر تراب الولاية المترامية الأطراف، واستمرت العملية إلى غاية 22 من نفس الشهر وأشرفت
عليها المصلحة الولائية للنشاط الاجتماعي الصحة والرياضات ، التابعة لأمن الولاية بطاقمها الطبي ،و تهدف هذه
المبادرة إلى جمع أكبركمية ممكنة من هذه المادة الحيوية التي تساهم في إنقاذ الأرواح والتي تؤكد في مجملها
على نبل رجال الشرطة ووقوفهم إلى جانب المواطنين ،و سخرت مصالح الشرطة عبر مقراتها الأمنية بالولاية
إمكانيات مادية وبشرية تعتمد على مقاييس السلامة الصحية وكل المعدات اللازمة لإنجاح العملية، وفي سياق الوقاية من فيروس كورونا، واصلت
قوات الشرطة بأمن ولاية أدرار تطبيق إجراءات الحجر الصحي الجزئي والذي يمتد من
الساعة السابعة مساءا إلى غاية الساعة السابعة صباحا وهذا من خلال مختلف الوحدات
العملياتية المنتشرة في الميدان، إذ تمكنت من فحص هوية 1299 شخص
تم إخضاع 115 منهم لدراسة حالة وانجاز
ملفات قضائية ضد 413 شخص
خالفوا إجراءات الحجر الصحي بالإضافة إلى مراقبة 744 سيارة
تم وضع 112 منها في المحشر كما تمت
مراقبة 27 دراجة نارية تم وضع 24 منها
في المحشر، كما تم تسجيل ما يزيد عن 128 حملة تحسيسية مست المواطنين والتجار عبر
مختلف إقليم الولاية، ويحسس أمن الولاية ويدعوا المواطنين إلى تجنب التجمعات بمختلف أشكالها والبقاء في منازلهم مع ضرورة الالتزام بالحجر
الصحي الجزئي والذي يمتد من الساعة السابعة مساءا إلى غاية الساعة السابعة صباحا بالولاية. 
المصدر جريدة التحرير الجزائرية ليوم 27 ماي 2020 العدد 2006 الصفحة06
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق