منذ
تعيين السيد العربي بهلول واليا لولاية أدرار، شرع هذا الأخير في عقد العديد من
الاجتماعات والتي وصفها البعض بالمراطونية وأصدر من خلالها تعليمات للمدراء
التنفيذيين، تتعلق بضرورة العمل في شفافية خاصة مع وسائل الإعلام وضرورة تزويدهم
بالمعلومات من خلال إحداث خلايا اتصال بالمديريات، كما كان للوالي مع الإعلاميين بعد ثلاثة أيام
من تعيينه على رأس الولاية لقاء وأكد في اللقاء أنه عين على رأس الولاية من طرف
رئيس الجمهورية لأداء مهمته كواليا لأدرار وجعل نصب عينيه أداء هذه المهمة على
أحسن وجه، وقال في حديثة من يريد العمل معي من أجل التنمية في هذه الولاية مرحبا
به ومن لا يريد ذلك لا حاجة لي به، وركز من خلال الاجتماعات التي عقدها على الشغل
والصحة والسكن ولم يمهل القطاعات الأخرى، وعمل على حصر النقائص لإيجاد الحلول لها،
وواقف على بعض النقائص بنسفه بعد نشرها في بعض الصفحات على الفيس بوك، وهي ما
يصطلح عليها منذ الانتخابات الأخيرة التي أفرزت صعود السيد عبدالمجيد تبون رئيسا
للجمهورية بنقاط الظل، لكن البعض في الشارع الأدراري يرى أن وعود وأوامر لازالت لم
تنفذ ولا يؤمن إلا بتجسيدها لأن الكثير من الوعود أعطيت من ولاة قبله ولم تنفذ، في
حين يرى آخرون أن الوالي أفضل بكثير من سابقيه من خلال ما قام به في المدة من
تعيينه إلى غاية اليوم ولابد له من الوقت لتنفيذ ما وعد به ولا يمكن أن يقضى على
النقائص العالقة منذ سنوات جملة واحدة، وعلى الخيرين والمخلصين من أبناء الولاية
الوقوف إلى جانبه بقوة لإحباط المحاولات التي قد تنقص من عزيمته وتعرقل جديته في
العمل، هذا وكان أخر عمل قام به الوالي الوفاء بوعده في اليوم الثاني من العيد بإسكان
عائلة ببلدية أنجزمير كانت تسكن في مكان غير لائق بها كعائلة تتكون من أم مسنة
لديها يتامى، وكانت للعائلة الفرحة فرحتين فرحة بالعيد والثانية بالإسكان، حيث لم
تجاوز المدة ثلاثة أشهر من الوعد إلى غاية إسكان العائلة، وقد أثنى على عملية
الإسكان هذه العديد من المواطنين، في حين يرى الوالي أن ذلك من واجبه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق