تزخر
ولاية أدرار منذ أمد بعيد بالمبدعين في شتى المجالات فمنهم المبدعون في الرسم؛
والمبدعون في التصوير؛ والمبدعون في مجال التكنو لوجيا الحديثة، ولا يمكن أن نستغرب
إذا قيل لأحدنا في ربوع الجزائر المترامية الأطراف والتي تزخر عموما بالمبدعين
والمبتكرين والفنانين في تاريخها منذ أقدم العصور، إن فلان من ولاية أدرار قد صنع
الآلة الفولانية أو طور آخري، ومن هؤلاء المبدعين المصور الهاوي المبدع في التصوير
الفوتوغرافي أباعلال مصطفى من بلدية رقان ولاية أدرار، الذي يوجد طي النسيان رغم
أنه متحصل على شهادات شرفية دولية في مجال التصوير الفوتوغرافي بالإضافة إلى
شهادات محلية ووطنية، حسب ما حدثنا به، إلا أنه قال في تحسر لا يوجد من يهتم بنا
ويشجعنا لنتقدم خطوات إلى الأمام فنبدع أكثر، وحسب ما صرح لنا به؛ يحب كثيرا تصوير
المناطق الأثرية، إضافة إلى التصوير في شتى المجالات، حيث يأتي حبه لتصوير المناطق
الأثرية ليخرج للجمهور صورا نادرة من التراث لتبقى خالدة على مر العصور ولكي يربط
جيل اليوم بجيل الأمس، كما أضاف محدثنا قائلا أن صوره معظمها مركزة على المناطق
الصحراوية الخلابة التي تشد النظر إليها، حيث أن هذه الصور الصحراوية التي يتحدث
عنها إذا وجدت روجا ستكون فاتحة خير لاستقطاب السياح للمنطقة، وللعلم فأن مهنة
أباعلال مصطفى الأصلية عامل بالمستشفى والتصوير حسب تعبيره هوايته منذ الصغر، وهو
من مواليد 16 أكتوبر 1974 بقصر النفيس بلدية رقان ولاية أدرار.
التحرير الجزائرية ليوم 01 جوان 2020 العدد 2009 الصفحة 11
كل الصور المرفقة للمبدع في التصوير أباعلال مصطفى
التحرير الجزائرية ليوم 01 جوان 2020 العدد 2009 الصفحة 11
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق