احتفلت جامعة أحمد دراية بولاية
أدرار بالتنسيق مع السلطات الولائية يوم الثلاثاء من الأسبوع الجاري باليوم الوطني
للطالب الذي يصادف 19 ماي من كل سنة، وأشرف على الاحتفالات الرسمية، والي أدرار
العربي بهلول رفقة السيد رئيس المجلس
الشعبي الولائي الدكتور عبدالله بحماوي ، وعضو مجلس الأمة
زفان بوجمعة، بحضور السلطات المدنية والعسكرية، وممثلين عن الأسرة الثورية، والأسرة الجامعية، وأقيمت
الاحتفالات بالجامعة ، وألقى الوالي كلمة خلال مراسيم الحفل، ذكر فيها بكفاح
الطلبة في معركة التحرير حيث تركوا مقاعد الدارسة في 19 ماي 1956 ليلتحقوا بالكفاح
المسلح ضد المستدمر الفرنسي فمنهم من قضى نحبه ومنهم من واصل جهوده في البناء
والتشييد بعد الاستقلال، وقال أن الدولة
عازمة على تعزيز دور المدارس والجامعات
للاستجابة لمتطلبات التنمية من جميع النواحي وخاصة من الناحية الاقتصادية فضلا عن
مهامهم البحثية والأكاديمية، والذي لن يتم إلا من خلال مواكبة التطور العلمي
والتكنولوجي، وأعطى بالمناسبة إشارة انطلاق اليوم الدراسي المتعلق بالأرضية
الرقمية للجامعة وبث الدروس عن بعد لفائدة الطلبة، في حين قال
مدير الجامعة البروفسور نور الدين أدجرفور في كلمته بالمناسبة، أن يوم 19 ماي 1956
يعتبر يوم حاسم في معركة تحرير الجزائر من الإستدمار الفرنسي الغاشم واستعادة
الشعب الجزائري سيادته على أرضه بكافه وشاهد على المشاركة الفعالة للشباب الجزائري
في ثورة التحرير المجيدة التي بفضل الله ثم بفضلها تحقق الاستقلال لدولتنا
الجزائر، ويتم الاحتفال كل سنة بهذا اليوم لربط شباب وطلاب الأمس بشباب وطلاب
اليوم ليكونوا قدوة لهم في البناء والتشييد لبناء جزائر قوية بسواعد أبنائها
المخلصين، هذا و قد أنتجت الجامعة في الأيام السابقة مع بداية ظهور فيروس كورونا
في مختبراتها كحول حيوي من التمر مساهمة منها في الحد من انتشار الفيروس.
المصدر جريدة التحرير الجزائرية ليوم 21 ماي 2020 العدد 2004 الصفحة 06
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق