قام والي أدرار المكلف، السيد شريد رشيد، خلال نهاية الأسبوع الماضي وبداية هذا الأسبوع، بسلسلة من الزيارات التفقدية والاجتماعات المكثفة للوقوف على سير العمل في عدة قطاعات حيوية بالولاية؛ شملت هذه النشاطات قطاعات الصحة والتربية والتجهيزات والأشغال العمومية، بالإضافة إلى عقد اجتماعات موسعة لمناقشة الوضع العام لهذه القطاعات، مع التركيز بشكل خاص على الوضعية الصحية ومكافحة التسممات الغذائية، وجاءت هذه الجولة التفقدية في إطار حرص السيد الوالي المكلف على متابعة المشاريع التنموية الجارية وضمان تقديم أفضل الخدمات للمواطنين في ولاية أدرار، وقد عكست الزيارات الميدانية التزام الإدارة المحلية بالوقوف عن كثب على التحديات والإشكاليات التي قد تعيق تقدم المشاريع، والسعي لإيجاد الحلول المناسبة في أقرب الآجال، وحظي قطاع الصحة باهتمام خاص من قبل الوالي المكلف، حيث تضمنت الجولة تفقد بعض المرافق الصحية، بهدف تقييم الوضع الصحي العام والتأكد من جاهزية المؤسسات الاستشفائية والعيادات في تقديم الرعاية الصحية اللازمة، كما تم التركيز بشكل كبير على الإجراءات المتخذة لمكافحة التسممات الغذائية، وهي قضية توليها السلطات أهمية قصوى لضمان سلامة وصحة المواطنين خاصة خلال فصل الصيف ومن المتوقع أن تسهم هذه المتابعة في تعزيز الوقاية من الأمراض لضمان استجابة سريعة وفعالة لأي طوارئ صحية، ولم يقتصر اهتمام الوالي المكلف على قطاع الصحة فحسب، بل امتد ليشمل قطاعي التربية والتجهيزات والأشغال العمومية، ففي قطاع التربية، تم تفقد عدد من المؤسسات التعليمية للوقوف على جاهزيتها للدخول المدرسي المقبل، والتأكد من توفر الظروف الملائمة للتحصيل العلمي للتلاميذ، أما في قطاع التجهيزات والأشغال العمومية، فقد شملت الزيارات بعض مشاريع التي تعتبر مهمة في التنمية المحلية، لضمان سيرها وفق الآجال المحددة وبالمعايير المطلوبة، وعقد السيد شريد رشيد عدة اجتماعات مع مسؤولي القطاعات المعنية وممثلين عن المصالح ذات الصلة، وكانت هذه الاجتماعات فرصة لتقديم عروض شاملة عن وضعية كل قطاع، ومناقشة الصعوبات التي تواجهها، واقتراح الحلول الفعالة، ومن شأن هذه اللقاءات أن تساهم في بلورة رؤية واضحة وشاملة لتطوير هذه القطاعات الحيوية، وتحديد الأولويات التي ستسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة لسكان ولاية أدرار، وتعكس هذه النشاطات المكثفة للوالي المكلف التزامه الجاد بدفع عجلة التنمية في ولاية أدرار، وتحسين ظروف معيشة المواطنين من خلال المتابعة الفعالة لمختلف المشاريع والقطاعات الحيوية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق