الثلاثاء، 1 يوليو 2025

الثلاثة الأوائل بأدرار في شهادة التعليم المتوسط يتصدرون المشهد

شهدت ولاية أدرار لحظة فخر واعتزاز مع إعلان نتائج شهادة التعليم المتوسط (البيام) لعام 2025، حيث تألقت كوكبة من أبنائها وبناتها بتحقيق معدلات عالية عاكسةً بذلك الجهود الحثيثة للمنظومة التربوية بالولاية وسعيها الدؤوب نحو التميز الأكاديمي، هذه النتائج لم تكن مجرد أرقام، بل هي قصص نجاح فردية تُسهم في بناء مستقبل الولاية الواعد، حيث كانت في الصدارة بإستحقاق بكاري زينب، وهي قصة إصرار وتفوق في إنجاز يدعو للفخر، توّجت من خلاله الطالبة بكاري زينب باللقب الأولى على مستوى ولاية أدرار، محققةً معدلا مبهرا بلغ 18.74، هذا التفوق الباهر لم يأتِ من فراغ، بل هو نتاج ساعات طويلة من الدراسة الجادة، والمثابرة التي لا تعرف الكلل، ودعم لا محدود من العائلة والأساتذة؛ زينب أصبحت اليوم رمزا للإلهام لجميع طلاب الولاية، ودليلا على أن العمل الدؤوب هو مفتاح تحقيق الأحلام، و يمثل إنجازها نقطة مضيئة في سجل التعليم بأدرار، مؤكدا على قدرة أبناء الولاية على بلوغ أعلى المراتب العلمية، وجاء بعدها في الرتبة بن كاوي سيد علي عبد المحصي في المركز الثاني بنكهة التميز، ولم يقل تألق الطالب بن كاوي سيد علي عبد المحصي عن زينب، حيث حصد المرتبة الثانية بمعدل مشرف بلغ 18.36؛ هذا الأداء المتميز يبرهن على الموهبة الفطرية والاجتهاد المتواصل الذي يميز سيد علي، ويعكس بيئة تعليمية محفزة أسهمت في صقل قدراته وتوجيه طاقاته نحو النجاح، إن حصوله على هذه المرتبة المتقدمة يؤكد على جودة التعليم المقدم في أغلب مدارس أدرار، وعلى التنافس الذي دفع بالطلاب نحو التميز، وجاءت في الرتبة الثالثة، بن يوسف أنفال، حيث أن إنجاز ها سيضيء لها طريق المستقبل الباهر في التفوق والإبداع بحصولها على معدل 18.31، لتحتل المرتبة الثالثة بجدارة؛ أنفال بمثابرتها وإصرارها، أثبتت أن الإرادة القوية والعزيمة الصلبة هما سر الوصول إلى الأهداف، و تفوقها يجسد التزامها بالتحصيل العلمي، ويفتح أمامها آفاقا واسعة لمستقبل مشرق، ومسيرتها التعليمية تبعث على الأمل، وتؤكد على أن أدرار غنية بالمواهب الشابة التي تنتظر الفرصة لتتألق، إن تفوق هؤلاء الطلاب الأوائل ليس مجرد فوز فردي، بل هو جهود مشتركة بين الطلاب المتفوقين والأساتذة والأولياء والإدارة، وهو إنجاز يضاف إلى سجل ولاية أدرار، ويعكس سعي الولاية لتوفير أفضل الظروف التعليمية لأبنائها، وتقديرها العميق لدور العلم في بناء المجتمعات وتقدمها، وهذه النتائج تبعث رسالة قوية بأن الاستثمار في التعليم هو الطريق الأمثل لضمان مستقبل مزدهر لأدرار وأجيالها القادمة، وكل من سمع بهذا يبعث بتهانيه القلبية، لـبكاري زينب، و بن كاوي سيد علي عبد المحصي، وبن يوسف أنفال على هذا الإنجاز الباهر، ويرونهم فخر الولاية، ويتمنون لهم مزيدا من النجاح والتألق في مسيرتهم العلمية والمهنية في المستقبل، أملين أن تكون قصص نجاحهم مصدر إلهام لكل طالب يطمح لتحقيق التميز. 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق