شرعت ولاية أدرار لف الاحتفال بالذكرى الـ63 لعيد الاستقلال والشباب، المصادف للخامس جويلية من كل سنة، ببرنامج غني ومتنوع انطلق من يوم 01 جويلية ويستمر حتى يوم الذكرى المجيدة، ويعكس هذا البرنامج حرص السلطات المحلية على إحياء هذه المناسبة الوطنية الهامة وتذكر تضحيات الأجداد، مع تسليط الضوء على آمال وطموحات الشباب، ويتضمن البرنامج المعد لهذه الأيام الحافلة العديد من الفعاليات التي تمزج بين التفقد الميداني للمشاريع التنموية، وتدشين أخرى جديدة، بالإضافة إلى أنشطة ثقافية واجتماعية متنوعة، فمن المتوقع أن تقوم السلطات بتفقد عدد من المشاريع الجارية في الولاية، بهدف الوقوف على مدى تقدم الأشغال وضمان إنجازها وفق الآجال المحددة، كما سيتم، على الأرجح، وضع حجر الأساس لمشاريع جديدة، ما يعكس التزام الولاية بمواصلة مسيرة التنمية وتحسين الإطار المعيشي للمواطنين، ولن تقتصر الاحتفالات على الجانب التنموي فقط، بل ستشمل أيضًا سلسلة من النشاطات الثقافية التي تهدف إلى إشراك جميع فئات المجتمع، ومن المتوقع أن تتضمن هذه الأنشطة معارض متنوعة، تسلط الضوء على تاريخ الجزائر العريق وإنجازات الشباب في مختلف المجالات، بالإضافة إلى فعاليات فنية ورياضية تعزز روح الانتماء والوحدة الوطنية، وتؤكد هذه الاحتفالات أن ولاية أدرار تولي أهمية قصوى لإحياء المناسبات الوطنية، وتعتبرها فرصة لتجديد العهد مع قيم الثورة التحريرية، وتجسيد معاني التضحية من أجل بناء جزائر قوية ومزدهرة، ويبقى عيد الاستقلال والشباب مناسبة للفخر بالماضي، والتطلع إلى مستقبل واعد بجهود أبناء الجزائر الأوفياء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق