بقلوب يعتصرها الأسى ويعتليها الحزن، ودعت يوم 11 جويلية 2025 ولاية أدرار، وعلى وجه الخصوص قطاع التكوين المهني، قامة من قاماتها، الأستاذ سندل بوبكر، الذي فجع لموته كل من عرفه، لأنه كان رجل طيب، وذ وجه بشوش و كان عنوانا للإخلاص والصدق في أداء رسالته النبيلة، حيث قال عنه أحد زملائه السابقين في العمل، أن الأستاذ بوبكر لم يكن مجرد زميل، بل كان نموذجا يُحتذى به في العطاء والتفاني، وقد شهدنا جميعا على تضحياته الجليلة ومشاركته الفاعلة، بلا كلل أو ملل، معنا في أزمة كورونا منذ اللحظات الأولى لظهورها، و كان سندا وعونا في تلك الأيام العصيبة، مجسدا روح التضامن والإيثار التي طالما تحلى بها، وسيظل إرثه من الإخلاص والعطاء محفورا في ذاكرة كل من عرفه، وفي سجلات مركز التكوين المهني والتمهين بفنوغيل وغيرها، ويتقدم كل من عرفه بخالص العزاء وعميق المواساة إلى عائلة الفقيد الكريمة، وإلى كافة عمال وموظفي مركز التكوين المهني والتمهين بفنوغيل، ويسألون الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه جميل الصبر والسلوان، "إنا لله وإنا إليه راجعون.".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق