الأحد، 22 يونيو 2025

نداء عاجل لنصرة غزة

يا أيها المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها، يا من آمنتم بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمدٍ صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً، هبوا لنصرة إخوانكم المستضعفين في غزة، إنهم اليوم يواجهون عدواناً غاشماً، وحصاراً ظالماً، يتطلب منا جميعاً وقفة رجل واحد، نصرة للحق، ودفاعاً عن المظلومين،

لقد أمرنا الله عز وجل في كتابه الكريم بنصرة المظلوم، وحثنا على التكاتف والتعاون. يقول تعالى: "وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ" [المائدة: 2]. وفي السنة النبوية المطهرة، حثنا رسولنا الكريم على نصرة أخينا المسلم، فقال صلى الله عليه وسلم: "المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه" [صحيح مسلم]. وقد أجمعت الأمة الإسلامية على وجوب نصرة المظلوم، والوقوف في وجه الظلم، مستدلين على ذلك بالعديد من النصوص الشرعية والقواعد الفقهية، فالقياس يقتضي أن ما يصيب أهل غزة اليوم من ظلم يتطلب منا نصرتهم، كما لو كان الأمر يقع على أي من إخواننا المسلمين في أي بقعة من بقاع الأرض.

ويا أحرار العالم، يا من تنادون بالحق وترفضون الظلم، يا من تتألمون لآلام الإنسانية، كونوا مع إخوانكم من الإنسانية في غزة، إن ما يحدث هناك هو انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية، فالمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، واتفاقيات جنيف، وقرارات الأمم المتحدة، كلها تؤكد على حق الشعوب في الحياة الكريمة، وتحظر العدوان على المدنيين، وتجرم الحصار والتجويع، إن الصمت على هذه الجرائم هو شراكة فيها، والوقوف ضدها هو واجب إنساني وأخلاقي، لقد آن الأوان لتوحيد الصفوف، ورفع الصوت عالياً، لوقف هذا العدوان، وكسر هذا الحصار، ادعموا غزة بكل ما تملكون: بالدعاء، بالمال، بالكلمة، وبالمقاطعة، اضغطوا على حكوماتكم وهيئاتكم للتحرك الفوري والعاجل.

إن نصرة غزة واجب شرعي، وإنساني، وأخلاقي. فلنهب جميعاً، مسلمين وأحراراً في جميع العالم، لنصرة الحق، وإعلاء كلمة العدل، ولتكن غزة هي بوصلة ضمائرنا الحية.

كتبت هذا النداء بمساعدة برنامج الذكاء الإصطناعي.   


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق