احتضنت المدرسة القرآنية الداخلية العريقة للشيخ مولاي عبدالله الرقاني رحمه الله بزاوية الرقاني بلدية رقان بولاية أدرار، يوم الاثنين 15 ربيع الأول 1447هـ، الموافق 8 سبتمبر 2025م، فعالية دينية وعلمية مميزة تمثلت في ختم كتاب الشمائل المحمدية في طبعته العاشرة.الحفل الذي انطلق في تمام الساعة السابعة مساءً، شهد حضورا واسعا من طلاب العلم، وشيوخ الزاوية، ومحبي الرسول صلى الله عليه وسلم، الذين توافدوا للمشاركة في هذه المناسبة الروحانية التي تُعنى بذكر شمائل النبي الكريم وأخلاقه الفاضلة، وجاء هذا الختم تأكيدا على الجهود المتواصلة التي تبذلها المدرسة في نشر العلم الشرعي والقرآني، وتعزيز محبة النبي في قلوب الناس،
وفي إطار الاهتمام بالتراث الفكري، و تزامنا مع الاحتفال بذكرى المولد النبوي تم قبل يومين افتتاح مكتبة مولاي عبدالله الرقاني والتي تضم عددا من المخطوطات النادرة والثمينة، و تُعد هذه المكتبة إضافة نوعية للمدرسة، حيث ستكون بمثابة مركز بحثي يخدم الباحثين وطلاب العلم، ويحفظ الإرث الثقافي والديني للمنطقة، ويفتح آفاقا جديدة أمام الأجيال القادمة للتعمق في كنوز المعرفة المكتوبة بخط الأجداد، وتجسد هذه الفعاليات الدور المحوري الذي تلعبه زاوية الرقاني في الحفاظ على الهوية الدينية والثقافية، وتعزيز مكانتها كمنارة للعلم والإشعاع في المنطقة، هذا ويتوجه الكثير من الناس بالدعاء سائلين المولى عز وجل أن يبارك في جهود القائمين على المدرسة ويجعلها في ميزان حسناتهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق