كشفت مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن لولاية أدرار عن وصول المسنين المستفيدين من العملية التضامنية الخاصة بـ "الحمامات الاستجمامية" إلى وجهتهم بولاية قالمة، حيث يحظون بالتكفل الكامل والمرافقة المستمرة، ويبلغ عدد المسنين المستفيدين من هذه المبادرة التضامنية 21 مسنا ومسنة من مختلف بلديات ولاية أدرار. وقد وصل الوفد إلى حمامات الدباغ المعدنية بولاية قالمة، مرفوقين بأطقم طبية متخصصة لضمان راحتهم وسلامتهم طوال فترة الإقامة، وأكدت مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن بالولاية من خلال مديرها برباح توفيق أن المسنين يحظون بـ "التكفل التام والمرافقة المستمرة"، في إطار الجهود الرامية لتوفير ظروف مناسبة ومريحة لهذه الشريحة، وتمكينهم من الاستفادة القصوى من خصائص هذه الحمامات المعدنية العلاجية، ومن المقرر أن تكون عودة المسنين المستفيدين إلى ولاية أدرار يوم السبت المقبل، بعد قضاء فترة استجمام وعلاج في حمامات الدباغ، وفي تصريح لإذاعة الحزائر من أدرار حول هذه العملية التضامنية، أشار مدير النشاط الاجتماعي والتضامن إلى أهمية هذه المبادرات في دعم كبار السن وتعزيز قيم التضامن الاجتماعي، مؤكداً التزام المديرية بمواصلة مثل هذه البرامج التي تعود بالنفع على الفئات الهشة في المجتمع، وتأتي هذه العملية لتؤكد على الاهتمام الذي توليه السلطات المحلية لرعاية المسنين ودمجهم في مختلف الأنشطة الترفيهية والعلاجية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق