صور من زيارة أبومحمد كنته نائب الخليفة العام للطريقة القادرية لغرب إفريقيا لولاية أدرار2018

صور من زيارة فضلية الشيخ أبو محمد كنته نائب الخليفة العام للطريقة القادرية لغرب إفريقيا والوفد المرفق له لولاية أدرار ، الذي استقبل أمس من طرف والي أدرار والسلطات المحلية للولاية ، اليوم برقان حيث حضر الشيخ عقد قران إبنت النائب بالمجلس الشعبي الوطني الحاج علي الهامل ، بصفته أحد أعلام وشيوخ العائلة الكنتية التي ينتهي نسبها للصحابي عقبة بن نافع الفهري رضي الله عنه وتنتمي لها عائلة الهامل برقان ، وكان حضورنا بدعوة رسمية من الولاية لتغطية حدث زيارة الخليفة للطريقة القادرية لغرب إفريقيا.

يوم دراسي وملتقى وطني وأخر دولي حول الإعلام والزوايا والمخطوطات بجامعة أدرار

بمناسبة الذكرى الرابعة والستين لثورة نوفمبر 1954 ، والذكرى السادسة والخمسين لاسترجاع السيادة الوطنية على مؤسسة الإذاعة والتلفزيون ، نظم قسم العلوم الإنسانية بالتنسيق مع المديرية الفرعية للأنشطة العلمية والثقافية والرياضية ، وبمشارك إذاعة أدرار الجهوية يوما دراسيا في أخر يوم من شهر أكتوبر، تحت عنوان : دور الإعلام الوطني في تقويض المخططات الاستعمارية الفرنسية ، وقد حضرت انطلاق فعاليات اليوم الدراسي السلطات الولائية يتقدمهم رئيس المجلس الشعبي الولائي والسيد الولي الذي أعطى إشارة انطلاق فعاليات اليوم الدراسي ، من خلال كلمة نوه فيها بدور الإعلام في عملية التنمية وما يطلب منه في المستقبل وخاصة الإعلام المحلي ، وتطرق المتدخلون من خلال مداخلاتهم إلى العديد من النقاط ومنها الدور الذي لعبه الإعلام الوطني في تعبئة الشعب وانضمامه إلى الثورة ، وكذا إيصال صوت الثورة والشعب و إلى المحافل الدولية والتي بفضل الله ثم بفضلها تحقق الاستقلال للجزائر ، وخرج اليوم الدراسي بتوصيات جاء فيها ضرورة إحداث توأمة بين فضاء الجامعة والثقافة والإعلام من أجل تنظيم أيام إعلامية ودراسية حول الجوانب التاريخية موجهة للشباب بطرق تواكب وسائل الاتصال الحديثة ، والتنسيق بين قطاع الاتصال والثقافة في إعادة بعث الإذاعة المدرسية التي تعد أهم فضاء لتكوين المبتدئين في مجال الإعلام ، ووضع ميثاق صحفي يفرض على المؤسسات الإعلامية العمومية والخاصة تخصيص فضاء برامجي يعنى بالمسائل المتعلقة بالوحدة الوطنية والأبعاد المعلوماتية ووثائقيات المجال التاريخي ، والعمل على مواجهة تأثيرات العولمة أمام كثافة التفاعلات العابرة للثقافة والاتصال وفكر الوعي السياسي ، وتم اقتراح أن يتم تحويل الدراسي إلى ملتقى وطني مستقبلا ، أو حتى إلى ملتقى دولي ،  وفي سياق الملتقيات سينظم بجامعة أدرار ، يومي 13 و 14 من شهر نوفمبر الحالي الملتقى الدولي الرابع للمخطوط ، وقد كانت الجامعة قد أعلنت عن تنظيم هذا الملتقى منذ شهر جانفى من بداية هذه السنة ( 2018 ) ، حيث ينظم الملتقى تحت الرعاية السامية لمعالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار، وإشراف والي ولاية أدرار حمو بكوش ، وينظم الملتقى بالجامعة مخبر المخطوطات الجزائرية في إفريقيا بجامعة أدرار ، الذي يرأسها البروفسور جعفري أحمد ، بالتنسيق مع كلية الآداب واللغات بذات الجامعة والتي عميد نفس البروفسور الذي يرأس المخبر ، وحسب البروفسور جعفري أحمد فإن المخبر تلقى ما يفوق 150 مداخلة اختيرت منها 71 مداخلة لإلقائها في الملتقى الذي يدوم يومين ، وتشارك في الملتقى 11 دولة ( باكستان ، تونس ، السينغال ، العراق ، فلسطين ، كندا ، مصر ، موريتانيا ، النيجر ، نجيريا ، أمريكا ) ، بالإضافة إلى الدولة المستضيفة الجزائر ، و11 ولاية ( الجزائر ، معسكر ، تلمسان ، غرادية ، وهران ، باتنة ،  مستغانم ، بشار ، تندوف ، سيدي بلعباس ، إليزي ) ، بالإضافة إلى الولاية المستضيفة أدرار ،  وتساهم فيه 14 مؤسسة وطنية وخاصة ، وخمس بلديات من الولاية وهي بلديات ( أولاد سعيد ، بودة ، تمنطيط ، سالي ، المطارفة ) ، في حين سيشهد يومي 12 و 13 من شهر ديسمبر المقبل ، انعقاد ملتقى وطني حول الزوايا في طبعته الثانية  ، تحت عنوان : الزوايا ودورها في المحافظة على الأمن ومكافحة التطرف ، ينظمه المكتب الولائي للتحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني ، وسيتم التطرق من خلال الملتقى إلى ثلاثة محاور ، يتعلق الأول بظاهرة التطرف والتشدد والغلو وأسبابها وإنعكساتها على الأمن ، والثاني عن دور الزوايا في مكافحة التطرف والتشدد والحفاظ على الأمن ، أما الثالث فيتكلم عن الحلول الآنية والرؤى المستقبلية لظاهرة التطرف إذا لم يتم القضاء عليها ، ويهدف الملتقى لتسليط الضوء على دور الزوايا الفعال في المحافظة على الأمن ومكافحة التطرف وغرس روح التربية والسمو بالروح ومواكبة الزوايا للمستجدات الراهنة ونشر قيم ومبادئ الفضيلة والحث على الوسطية والاعتدال بعيدا عن الغلو والتشدد. 

المصدرجريدة التحريرالجزائرية ليوم 04 نوفمبر2018 العدد1559 الصفحة 15

                                                                                   

السلطات الولائية بأدرار تحتفل بذكرى نوفمبر وتعلن عن مشاريع وتستقبل نائب شيخ الطريقة القادرية لغرب إفريقيا

احتفلت السلطات الولائية بأدرار وعلى رأسها والي الولاية السيد بكوش حمو ورئيس المجلس الولائي الدكتور بحماوي عبدالله ،  ليلة الأربعاء 31 ديسمبر ويوم الخميس 01 نوفمبر بالذكرى الرابعة والستين لثورة نوفمبر 1954 ، وذكرى استرجاع السيادة الوطنية على الإذاعة والتلفزيون ، حيث سطرت لذلك برنامج ثريا ضم العديد من الأنشطة التي تذكر بكفاح الشعب الجزائري ضد المستدمر الفرنسي ، كما تم بالمناسبة وضع العديد من المشاريع حيز الخدمة من بينها طرق ومؤسسة تربوية ، وشمل البرنامج تكريم مجاهدين ، وزيارة مستثمرة فلاحية مختصة في إنتاج الطماطم ، وشارك مكتب إتحاد النساء الجزائريات بالولاية في الاحتفال بالذكرى بالعديد من الأنشطة ، منها  استعراض للزي التقليدي المسمى الحايك الذي كان لارتدائه من طرف النساء دور كبير في ثورة نوفمبر خاصة وكفاح الشعب الجزائري عامة ، وهو يرمز إلى أصالة الشعب الجزائري من خلال لبسه ، هذا وفي سياق الكلام عن المشاريع التنموية ذكر والي أدرار في البرنامج الذي استضافته فيه إذاعة الجزائر من أدرار بمشاركة القناة الأولى ، في إطار برنامج إنجازات ورهانات ،  أن الولاية استفادة مؤخرا من صندوق الضمان والتضامن التابع لوزارة الداخلية من عمليتين مهمتين تتعلقان بإنجاز خزانين مائيين في محيط بلدية أدرار لتدعيم وسائل التخزين  ، وقال أن التغطية بشبكة الصرف الصحي تفوق 60 بالمائة بالولاية ، وفيما يتعلق بالكهرباء ، ذكر المسؤول الأول في الولاية  إلى أن نسبة التغطية تجاوزت 94 بالمائة ، في الوقت الذي لم تتعد التغطية بشبكة الغاز الطبيعي  60 من المائة ، وأرجع ذلك إلى أسباب تتعلق ببعد المسافة بين مختلف البلديات والقصور مع ما يتطلب ذلك من أموالا كثيرة ، وتكلم الوالي عن المشاريع التنموية المطلوبة في الوقت الحاضر في بعض المناطق الحدودية مؤكدا أن الأولوية الحالية تتعلق بضرورة إنجاز الطريق الرابط بين دائرة رقان والمقاطعة الإدارية برج باجي مختار ، وقال أنه عبر عن ذلك صراحة في لقاء ولاة الولايات الحدودية مع وزير الداخلية مؤخرا مؤكدا أن منطقة برج باجي مختار تحتاج في مجال التنمية لمشروع  طريق معبد تتوفر فيه كل المعايير التقنية لتشهيل الحركة وبعث الآفاق الواعدة للولاية نحو أسواق إفريقيا ،  وكشف الوالي أن الولاية ستستلم في نهاية السداسي الأول لعام 2019 ما يصل إلى 34 فندقا جديدا ، لتصل قدرة الاستيعاب السواح والزوار بالولاية إلى 2400سرير وهو أمر مهم جدا لدفع عجلة السياحة بالولاية ، وفيما يتعلق بالاستثمار، أوضح الوالي أن هذا الأمر لا تنقصه الطلبات لأن طلبات الاستثمار، بالآلاف لكن تجسيدها يحتاج للجدية من قبل الطالبين ، وفي سياق آخر استقبلت السلطات الولائية ، نائب شيخ الطريقة القادرية لغرب إفريقيا ، فضيلة الشيخ أبو محمد كنته الذي حل بأدرار في زيارة تدوم إلى غاية يوم الثلاثاء الموافق لـ 06 نوفمبر يزور من خلالها زوايا ومدارس قرآنية ومعالم تاريخية وأماكن تقيم فيها العائلة الكنتية بمنطقتي توات ( رقان ، زاوية كنته ، تمادنين ... ) وتيدكلت ( أقبلي ، ...) . 

المصدرجريدة التحريرالجزائرية ليوم 04 نوفمبر2018 العدد1559 الصفحة 06

                                                               

أمن ولاية أدرار يحيي الذكرى الـرابعة والستين لاندلاع ثورة نوفمبر

بمناسبة إحياء الذكرى الـرابعة والستين  لاندلاع ثورة نوفمبر المجيدة 1954 ، سطرت مصالح أمن ولاية أدرار برنامج ثري خاص بالمناسبة وذلك بتنظيم عديد الأنشطة تم من خلالها تنظيم أبواب مفتوحة بمقر أمن الولاية تتضمن إبراز مختلف النشاطات والإحصائيات الخاصة بالمصالح الولائية للأمن العمومي و الشرطة القضائية ومختلف الوسائل الحديثة المسخرة من قبل جهاز الأمن الوطني في محاربة الجريمة بشتى أنواعها مع عرض مجموعة من الصور التاريخية حول الذكرى ، و في إطار الأهمية التي توليها المديرية العامة للأمن الوطني لإحياء الأيام والأعياد الوطنية  قامت  ذات المصالح بتنظيم زيارة ميدانية لفرع متحف المجاهد بالولاية أدرار ، موجهة لفائدة قوات الشرطة من مختلف الرتب مع إلقاء محاضرة تاريخية تعنى بالحدث نشطها إطارات أمن الولاية ، وأستاذ مختص في التاريخ ومجاهدين من المنطقة ، تم من خلالها التطرق إلى أهم النقاط التي ميزت اندلاع ثورة الفاتح من نوفمبر  إلى جانب تقديم شهادات حية تعكس ما عايشه جيل الثورة من أحداث حافلة بالتضحيات الجسام والبطولات الفذة التي قدمها الشهداء الأبرار والمسجلة بأحرف من ذهب على صفحات تاريخ أمتنا المجيدة ، لتختتم فعاليات المناسبة بتكريم المحاضرين ، والمجاهدين من متقاعدي الأمن الوطني والفائزين في مختلف النشاطات الرياضية المنظمة ما بين مصالح أمن الولاية بشهادات تقديرية وهدايا رمزية.