الاثنين، 15 أبريل 2019

الملتقى الثاني العربي للشعر بدائرة أولف ولاية أدرار يومي 29 و30 من شهر أفريل

تجري التحضيرات هذه الأيام على مستوى دائرة أولف لوضع اللمسات الأخيرة لتنظيم الملتقى الثاني العربي للشعر ،  الذي ستنظمه الجمعية الولائية تسانيم للثقافة والتراث التي ترأسها الشاعرة والكاتبة بلال عائشة ، وينظم هذه السنة في طبعته الثانية تحت شعار : ( الشعر رسالة وأثر ) ، هذا قد شهدت طبعته الأولى التي نظمت العام الماضي أيام 26 و27 و28 من شهر أفريل ، نجاحا كبيرا شهد بذلك بعض الدكاترة الذين حضروا الملتقى ، وحضر للملتقى في طبعته الأولى ، شعراء من دولة تونس الشقيقة ، ويأمل المنظمون هذا السنة وعلى رأسهم رئيسة الجمعية  أن يلقى الملتقى نجاحا باهرا يفوق النجاح الذي حققه السنة الماضية.    

                                  المصدرجريدة التحرير الجزائرية ليوم17أفريل 2019 العدد 1696الصفحة 15

طلبة جامعة أدرار يحتجون ضد حكومة بدوي

أحتج يوم الأحد من بداية هذا الأسبوع طلبة جامعة أدرار ، ضد حكومة الوزير الأول نور الدين بدوي ، حيث قام الطلبة من مختلف كليات الجامعة بالتجمع أمام الدخل الرئيسي للجامعة ، الأمر الذي تسبب في توقف أغلب الكليات عن العمل ، وقد رفع المحتجون العلم الوطني ، رافضين من خلال شعاراتهم حكومة بدوي ، التي يرون فيها أنها حكومة ضد إرادة الشعب الذي رفضها من خلال الحراك الذي انطلق منذ 22 من شهر فيفري الماضي ، كما طالبوا برحيل ما تبقى من رموز النظام الذي يرون أنه عاث في البلاد فسادا ، وعلى رأسهم الباءات الأربعة مطالبين بالديمقراطية الحقيقية والعدالة الاجتماعية وبقيام نظام جديد للدولة الجزائرية ، على أساس بيان ثورة نوفمبر 1954 ، التي ذهب ضحيتها أكثر من مليون ونصف شهيد من أجل استقلال بلادنا ، وقد توجهت المسيرة من قرب المدخل الرئيسي للجامعة نحو وسط المدينة ، تهتف بنفس المطالبة التي تطالب بها المسيرات التي ينظمها الحراك الشعبي كل جمعة منذ انطلاقه في 22 فيفري ، وخاصة تلك التي طالب بها في الجمعة الثامنة.

المصدرجريدة التحرير الجزائرية ليوم16أفريل 2019 العدد 1695 الصفحة 06


السبت، 13 أبريل 2019

انطلاق أول رحلة للبقاع المقدسة من مطار أدرار مع تسهيلات من طرف الشرطة

انطلقت الأربعاء الماضي  أول رحلة من مطار سيدي محمد بلكبير إلى البقاع المقدسة ، متجه مباشرة من مطار أدرار إلى مطار المدنية المنورة ، وهذا بعد ما شهد المطار توسعة هامة في السنوات الأخيرة ، أصبح من خلالها بإمكانها استيعاب نزول وصعود الطائرات المتجه والقادمة من مطارات دولية ، وقد أشرف على انطلاق الرحلة والي أدرار السيد بكوش حمو رفقة السلطات المدنية والعسكرية للولاية ، هذا وقد قامت مصالح أمن الولاية بالتنسيق مع فرقة شرطة الحدود الجوية بتسخير كافة الإمكانيات البشرية المادية و التقنية قصد توفير كافة شروط الراحة و السلامة للمعتمرين المتوجهين إلى المدينة المنورة انطلاقا من مطار الشيخ سيدي محمد بلكبير، وقد قامت شرطة أدرار منذ انطلاق موسم العمرة لهذه السنة بتسطير مخطط امني تم من خلاله إقحام مختلف التشكيلات الأمنية في الميدان من اجل السهر على تأمين المطار ، علاوة على تكثيف الدوريات الراكبة و الراجلة و ووضع نقاط مراقبة على طول المسلك المؤدي الى المطار من اجل تسهيل و تنظيم حركة المرور ، بالإضافة إلى تقديم مختلف التسهيلات من طرف الشرطية لتحقيق كافة السبل الكفيلة بتقديم أرقى الخدمات الأمنية للمعتمرين قصد تسهيل توجههم الى البقاع المقدسة في أحسن الظروف.




المصدرجريدة التحرير الجزائرية ليوم14أفريل 2019 العدد 1693 الصفحة 06



الأربعاء، 10 أبريل 2019

أمن ولاية أدرار يعلن عن حصيلة شرطة القضائية للثلاثي الأول لهذه السنة

في إطار محاربة الجريمة والحفاظ على أمن وسلامة المواطنين بولاية أدرار سجلت المصلحة الولائية للشرطة القضائية التابعة لأمن ولاية أدرار خلال الثلاثي الأول من سنة 2019 مجموعة من القضايا تمثلت في
62   قضية خاصة بالجنايات والجنح ماسة بالأشخاص تورط فيها 64 شخص حلت منها 54 قضية ، كما سجلت نفس المصلحة 111 قضية خاصة بالجنايات والجنح الماسة بالممتلكات تورط فيها 73 شخص ، في السياق ذاته تم تسجيل 22  قضية خاصة بالجنايات والجنح ضد الشيء العمومي تورط فيها 75 شخص حلت جميعها وفيما يخص الجرائم الاقتصادية والمالية تم تسجيل 33 قضية تورط فيها 40 شخص،وسجلت نفس المصلحة 11 قضية متعلقة بالأسرة والآداب العامة تورط فيها 11 شخص  ،  وسجلت فرقة مكافحة المخدرات التابعة لنفس المصلحة 21 قضية خاصة بالمخدرات والمؤثرات العقلية تورط فيها36 شخص حلت جميعها، تم على إثرها حجز كمية من المخدرات تقدر بـ كلغ و183.31 غرام من رانتج القنب ، إضافة إلى 221 قرص مهلوس.


المصدرجريدة التحرير الجزائرية ليوم11أفريل 2019 العدد 1691 الصفحة 06



السبت، 6 أبريل 2019

أمن ولاية أدرار يسجل 12 حادث مرور و10مخالفات متعلقة بالعمران في شهر مارس

سجلت المصلحة الولائية للأمن العمومي بأمن ولاية أدرار خلال شهر مارس المنصرم 12 حادث مرور جسماني أسفر عن تسجيل إصابة 17شخص بجروح متفاوتة الخطورة لأسباب تعود في المقام الأول إلى العنصر البشري ، و تمكنت من خلال حواجز المراقبة المرورية والدوريات الراكبة والراجلة على مستوى إقليم الاختصاص من تسجيل 42 جنحة مرورية تعلقت في مجملها بقيادة الدارجات النارية دون الحيازة على رخصة السياقة مع انعدام شهادة التامين ، وعدم سريان محاضر المراقبة التقنية للمركبات و الاستمرار في قيادتها رغم التبليغ بسحب رخصة السياقة ، وكذلك عدم سريان شهادة التامين و القيادة بدون رخصة السياقة بالإضافة إلى 41 جنحة تنسيقية ، كما سجلت المصلحة 673   مخالفة  متعلقة بقضايا أخرى ، مع إحصاء 200 حالة توقيف للمركبات والدراجات النارية استوجبت وضع 10 حالات منها في الحظيرة ، ليتم في نفس السياق تسجيل 151 حالة سحب لرخص السياقة لغرض التعليق ، علاوة على ذلك فقد سجلت فرقة شرطة العمران وحماية البيئة عددا من المخالفات وذلك في ظل المجهودات الميدانية المبذولة لمحاربة مختلف المخالفات الماسة بالبيئة والعمران ، تمثلت في تسجيل 10 مخالفات متعلقة بالعمران ومخالفة واحدة في مجال المياه.


                         المصدرجريدة التحرير الجزائرية ليوم06 أفريل 2019 العدد 1686 الصفحة 06

شرطة أدرار تحجز لحوم فاسدة وتقبض على جمعية أشرار تمتهن سرقة المواشي

في إطار المحافظة على الصحة العمومية ، تمكنت مصـالح الأمن الحضري الثاني يوم الاثنين من الأسبوع المنصرم ، مـن إحباط محـــاولة بيع كــمية مـن اللـحوم الحمراء الغير صالحة للاستهلاك  في السوق ، قدرت بـ 16.360 كلغ ، كانت موجهة للإستهلاك ، وقد تم ضبط هذه الكمية بعد القيام بعملية تفقد ومراقبة مست مختلف المحلات التجارية بالتنسيق مع مديرية التجارة ، أين تم معاينة اللحوم محل القضية بأحد المحلات الخاصة بالجزارة غير خاضعة للمراقبة البيطرية ، ليتم على إثرها مصادرة اللحوم السالفة الذكر في حالة متعفنة وفاسدة كانت مهيأة لغرض البيع والاستهلاك العام ، هذا وقد أنجزت الضبطية القضائية ملفا جزائيا ضد صاحب المحل.
وسياق محاربة السرقة ، تمكنت عناصر الأمن الحضري الرابع بأمن بالولاية أدرار نهاية الأسبوع قبل الماضي ، من الإطاحة بثلاثة أشخاص من ضمنهم امرأة تتراوح أعمارهم ما بين 22 و31 سنة ، متورطين في قضية تكوين جمعية أشرار لغرض ارتكاب جنحة السرقة بتوافر ظروف الليل والتعدد واستحضار مركبة ، حيث جاءت العملية على إثر تقدم أحد المواطنين أمام مصالح الأمن الحضري الرابع قصد تقييد شكوى رسمية بخصوص تعرضه للسرقة من داخل إسطبله المخصص لتربية المواشي التي طالت رأسين من الغنم ، حيث أفضت نتائج التحقيق إلى تحديد نوع المركبة المستعملة في عملية السرقة وصاحبها ، لتقوم على إثرها عناصر الضبطية القضائية باستدعاء صاحب المركبة الذي اعترف بما نسب إليه من أفعال وتوقيف شريكان له في وقت لاحق ، وبعد استيفاء جميع إجراءات التحقيق الأولي و تقديم الأطراف بتاريخ 01 أفريل ، أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة أدرار الذي أحال بدوره ملف القضية مباشرة على الجلسة بموجب إجراءات المثول الفوري ، أين صدر في حقهم حكم قضائي يقضي بإدانتهم بخمس سنوات حبس نافذة وغرامة مالية 50.000.00دج.

                                  المصدرجريدة التحرير الجزائرية ليوم06 أفريل 2019 العدد 1686 الصفحة 06


الاثنين، 1 أبريل 2019

الشعب يريد جمهورية جديدة وليس نظاما جديد بوجوه قديمة


لا نريد أن تنطبق علينا عبارة : ( مات الملك عاش الملك ) ، هذا المثل الذي يعود إلى فرنسا ،  والقصد منه عدم ترك فراغ في منصب الملك أو الرئيس أو السلطة الحاكمة ، وجاء المثال بسبب الحروب التي كانت تحدث بكثرة في الزمن القديم  بأوروبا ، وحتى لا يحدث فراغ في الحكم كانت العائلات الحاكمة في ذلك الوقت تسارع إلى تنصيب الملك الجديد ، حتى لا تؤدي إطالت الفراغ إلى حدوث فتنة بين الأسرة المالكة ، يستغلها غيرهم من أعداء الأسرة والوطن ، وطبقت هذه المقولة في دول أخرى منها إنجلترا في ذلك الوقت ، مع أن للعبارة دلالات إيجابية ودلالات سلبية ، فدلالاتها الإيجابية ، تكمن في عدم ترك الفراغ في الدولة بتعيين أو انتخاب حاكم جديد ، ودلالاتها السلبية في تثبت أفراد السلطة الحاكمة بالسلطة حافظا على مصالحهم ومصالح عائلاتهم الشخصية ، ويشبه هذا المثال في العصر الحاضر التصفيق الذي نلاحظه من البعض لكل من تولى الحكم ، ثم الانقلاب عليه بعد نهاية حكمه والتصفيق لمن تولى مكانه ، ليس حبا في الشخص ولا حبا للوطن ، و لكنهم يفعلون ذلك حفاظا على مصالحهم الشخصية ، فهؤلاء  لا يعطون ولائهم للشخص و لا الوطن ؛ وإنما يعطون ولائهم للمناصب ، وهذا ما تأكد في الجزائر من خلال الحراك الشعبي الذي انطلق في بداية الأسبوع الأخير من شهر فيفري الفارط في الجزائر ، فأضحى المؤيدين السابقين ينفضون عن الرئيس بوتفليقة وينقلبون عليها ويحملونها مسؤولية ما وقع مع إنهم هم شركاؤه الذين كانوا سببا في ذلك ، فأصبح الكل يطالب بالتغيير مرجعين اللوم على الرئيس ، مع أن المشكل ليس في الرئيس ولا منصب الرئيس ، وإنما المشكل في بعض الأشخاص من خلال أفكارهم  وذهنياتهم  سواء كانوا من  الموالاة أو المعارضة أو من عامة الشعب ، إذ أن طبيعة الصراع القائم منذ استقلال بلادنا إلى يومنا هذا ؛ قائم بين النظام الحاكم والشعب ، والنظام الحاكم هو المستهدف بالتغيير من خلال الحراك الشعبي ، وهو سبب ما وصلت إليه اليوم  حالت البلاد من انسداد ، بالإضافة إلى عدم الثقة بين الحاكم والمحكوم ، وحتى بين فئة من المعارضة والشعب  ، ما أدى إلى طلب التغيير الجذري للنظام من طرف الشعب ، بإبعاد رموز النظام الحالي ورحيل كل الوجوه السابقة منه ، التي يرى أغلب الشعب أنها عاثت في البلاد فسادا وخاصة في السنوات الأخيرة ، فتعيين هيئة رئاسية أو انتخاب رئيس جديد ليس هو الحل ؛  لأن تعيين هيئة رئاسية أو انتخاب رئيس جديد من رموز النظام الحالي ، قد يتركنا في مقولة ( عاش الملك مات الملك ) ، وهذا ما جعل ثقف المطالبة للمنادين بالتغيير يرتفع من رفض العهدة الخامسة إلى رفض التمديد ثم المطالبة برحيل كل السلطة القائمة ، لذلك أصبح من الضروري على الفاعلين والمخلصين للوطن من داخل هذه السلطة تسليم السلطة للشعب بطريقة حضارية تخدم الوطن والشعب وتحافظ على أركان وأسس الدولة الجزائرية ، وعلى ضوء ما نشاهد ونسمع من أراء من خلال المتدخلين في القنوات التلفزيونية والإذاعية ، هل يمكن أن تكون انتخابات حرة ونزيهة وشفافة تديرها الإدارة القائمة  ، أن تأتي برئيس جديد يخدم الشعب والوطن قبل أن يخدم مصالحه ومصالح زمرته ؟  أغلب الظن لدى المتتبعين أنه قد لا يكون ذلك ، فكم من رئيس انتخب بعد حركات شعبية في دول مسها الحراك قبل الجزائر ، ثم أصبح دكتاتورا أو انقلبت عليه بقايا النظام السابق له ، فلا يمكننا أن نتصور قيام نظام جديدا إلا من خلال مجلس تأسيسي ، يختاره الشعب بالانتخاب ، يقوم بعد انتخابه ببناء مؤسسات جديدة بقوانين جديدة تكفل العدل والعدالة الاجتماعية بين جميع أفراد المجتمع ،  وإن اقتراح بعض الشخصيات من بعض الأطراف ، واعتبار الحل  فيهم دون غيرهم من أبناء الشعب قد يكون إجحافا في حق آخرين أفضل منهم ، أو أن الجزائر لم تلد أفضل منهم ، كما كان البعض يصورون الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة للمجتمع الجزائري ، وقد يكون في هذا التوجيه خدعة سياسية ، ينطبق عليها في الأخير،  المثل الذي يقول : ( جاء يسعى ، ضيع تسعه ) ، إن التغيير المنشود يجب أن يشمل النظام من جذوره ، كما يجب أن يشمل الأحزاب المغضوب عليها من مناضليها من جذورها وليس رأسها فقط ، فلا ننزع فلان لنجعل مكانها علان ، فيكون علان أشد علينا من فلان ، لقد أنكشف الغطاء وأصبح العام والخاص والصغير والكبير ، يعرف جوهر القضية ، فالشعب جميعه بعد معرفته بجوهر القضية ، يطالب برحيل الجميع وبالتغيير الجذري ، ( يعني ترحلو قاع ) ، هذه المقولة التي تعتبر من أكثر الشعارات تداولا في المظاهرات السليمة منذ 22 فيفري ، يعرفها الناس في الداخل والخارج ، رغم أن الشعب الجزائري لا يعير اهتماما للخارج ، لأنه يرى أن القضية أمرا داخليا ولا يريد من أي جهة أن تتدخل فيه مهما كانت صفتها ، والحل يتم بين الجزائريين وفي الجزائر.
ورغم كل هذا الحراك  لا يزال البعض ممن بيدهم سلطة القرار ومن غيرهم  ، يغلقون أعينهم ويصمون أذانهم لما يطلبه الشعب ، وخاصة شباب الحراك ، ويريدون أن يخرجوا بعض المتقاعدين من بيوتهم وثباتهم ليحكموا الشعب ، مع أن الأغلبية تطالب بالتشبيب ، والشعب قد تفطن للمخادعين السياسيين ، مع أن البعض يرى في الشباب أنهم قصر ولا يستطيعون تحمل المسؤولية ، لكن نظرتهم هذه بعيدة كل البعد لما يحمله الشباب من وعي يمكن له من خلاله خدمة وطنه بكل تفاني وجد ونشاط ، ويرى أغلب الشباب أن مقترح الجيش الذي يعتبر حامي الوطن من كل الأخطار ، تطبيق المواد 07 و08 و102 ، بصدق وشفافية ، مع ذهاب رموز السلطة الحالية والوجوه التي شاركت في السلطة من قبل ، هو الحل الحقيقي للخروج من الأزمة التي تعصف بالبلاد ،  ويتصورون ذلك في مجلس تأسيسي ورئاسي يتفق عليه كل الجزائريين المشاركين والمساندين للحراك الشعبي وحتى من الأخيار المخلصين من أحزاب  الموالاة ، حتى لا يكون هناك إقصاء ، ماعد الذي عاثوا في البلاد فسادا ، وإقامة مؤسسات جديدة بقوانين جديدة ، وتنظيم انتخابات تشرف عليها لجنة مستقلة ولا تتدخل فيها الإدارات القائمة على مستوى الولايات والدوائر والبلديات  بأي شكل من الأشكال وهي التي تعلن نتائج الانتخابات بشفافية ونزاهة ، دون أي تدخل لوزارة الداخلية إلا لإعلامها بالأرقام والنتائج على سبيل الإطلاع والتدوين وتثبيت القرارات المخولة لها قانونا ، أما فيما يخص المحاسبة فيرى البعض أن هذا ليس وقتها ، ولتكن في المستقبل مع منع أي شخص من المتسببين في الفساد من مغادرة البلاد ، وأن الكلمة الأولى والأخيرة في هذا للشعب من خلال مؤسساته ، والذين يمكنه أن يعفو عن المفسدين بشروط من بينها الالتزام كتابيا بإرجاع أموالهم المودع في الخارج واستثمارها في مشاريع داخل الوطن بغرض القضاء على البطالة وإيجاد حلول للسكن ، وتنمية وازدهار الجزائر عامة ، وباختصار شديد الشعب يريدها جمهورية جزائرية عصرية حسب ما جاء في مبادئ بيان ثورة أول نوفمبر 1954 ، يكون فيها والولاء للوطن والمصلحة العامة ، ولامتياز فيها لأحد على أخر مهما كانت صفته ومهما كانت رتبة مسؤوليته ،  يقف فيها الحاكم والمحكوم إمام قضاء مستقل ، يأخذ فيها العدل الحق من الظالم للمظلوم ولو كان رئيس الجمهورية.

محتجون يغلقون بلدية تمقطن بولاية أدرار للمرة الرابعة

قام محتجون اليوم بغلق مقر بلدية تمقطن بولاية أدرار للمرة الرابعة ، حيث أن المحتجون في المرات الثلاثة الأولى شباب يطالبون بمناصب شغل لدى الشركات التي مقراتها على تراب بلدية تمقطن ، وقالوا أن هذه الشركات هي : شركة أوطرا ، وشركة كوسيدار ، و شركة سامسونج ، بالإضافة إلى مصنع الأسمنت ، كما يطالب البعض منهم بضرورة رحيل رئيس البلدية ، لأنه لم يحل مشكلتهم ، في حين كان المحتجون هذه المرة وهي الرابعة على التوالي ، من سكان قصر عين بلبال الذي يبعد عن مقر البلدية بـ 120 كلم ، بالإضافة إلى الشباب الذين غلقوا البلدية في المرات الثالثة السابقة ، حيث يطالب سكان عين بلبال المحتجون بالتنمية عامة لمنطقتهم ويرون أن منطقتهم مهمشة ، ومن بين مطالبهم الإنارة وتعبيد الطريق كله الرابط بين البلدية والقصر وتكملة المشاريع التي في طور الإنجاز ، ويطالب المحتجون بضرورة التدخل من طرف رئيس البلدية والسلطات على مستوى الولاية كل واحد على حسب المسؤولية التي يتولاه  لحل مشاكلهم وتحقيق مطالبهم ، ويرى بعض المواطنين أن سنة غلق المقرات بالكاضنة والسلاسل قد سنها أعضاء من المجلس الشعبي الوطني ، في إشارة إلى غلق أعضاء من المجلس الشعبي الوطني السنة الماضية أبواب المجلس على رئيسه السعيد بوحجة بالكاضنة والسلاسل ومنعه من الدخول ، ما أدى في النهاية إلى أقالته من على رأس المجلس ، كما يرى بعض المواطنين أن غلق البلدية من طرف المحتجون تعطيل لمصالحهم ، ومنح عطلة مجانية لموظفي وعمال البلدية ، رغم أن مطالب المحتجون مشروعة ، لذلك فهم يطالبون المحتجون بعدم غلق البلدية ، ويبحثون عن طريقة أخرى ليس فيه ضرر لمصالح المواطنين للاحتجاج بها ، كما يطالب المواطنين المسئولون بداية من رئيس البلدية ثم رئيس الدائرة إلى والي الولاية ، بضرورة وضع  حلول لمشاكل المحتجون .                              







الأحد، 31 مارس 2019

أدرار في ظل الحراك الشعبي مابين ناصح وضيوف

أدرار لها علمائها وسياسييها ومثقفيها ، ومن تواضعها ومكانتها وعلمها تسمع للناصح  ، ومن كرمها تكرم الضيف وتضعه في مكانه ، من علمائها الشيخ محمد بن عبد الكريم المغيلي ، وبن أب محمد الولفي الزموري ، والشيخ سيدي محمد بلكبير والقائمة طويلة تشهد بها الأزمنة والتواريخ والأمم ، وتاريخها وتاريخ علمائها وكرمها مدونة في الكتب ، علمه من علمه وجهله من جهله ، فحين تسمع للناصح تأخذ من نصحه ما ينفعها وتترك له ما لا فائدة فيه وتصحح ما ظن أنه صواب في نظره ، وعرفت أنه خطأ ، فسكان أدرار ، ليسوا كلهم أبناء عقبة كما يظن البعض أو يريد من خلاله حاجة في نفسه ، فأبناء عبقة معروفين عندها ويعرفون هم أنفسهم ، وليسوا الذين ذكرهم الناصح في نصيحته ، ومن  أراد أن يعرف أبناء عقبة فعليها بالكتب التي تتكلم عن ذلك ومنها الكتاب المؤلف حديثا والذين عنوانه : ( النفحات البهية في أفنان الشجرة الكنتية ) ، وقبل ذلك أدرار تعلم أنها عربية مسلمة ، عرب الكثير من سكانها والذين منهم الأمازيغ الإسلام وجمع بينهم على اختلاف أجناسهم .
 و تلاحم  سكانها فيها موجود من أقدم العصور ، بين من كانوا فيها وما ممن قدموا لها من نواحي أخرى من بقاع الأرض وهم وحدة موحدة  ، جمعت بينهم أمهم الجزائر ، فلا وطن لهم غيرها ولا سبيل لهم إلا العمل من أجل ازدهاره و المحافظة على وحدته وأمنها وسلامته من كل الأخطار التي تحدق به من خونة الدخل وأعداء الخارج ، و أدرار من سكانها ، أبناء علي بن أبي طالب الذي لم تولى الخلافة أبو بكر الصديق أراد البعض من المنافقين وسوسته حتى لا يبايعه  ، فرد عليهم : (( رضيه رسول الله صلى اله عليه واله وسلم  لديننا فكيف لا نرضاه لدنيانا )) ، وسكانها كذلك من أبنه الحسن الذي تنازل عن الخلافة لمعاوية أبن أبي سفيان حقننا لدماء المسلمين ، والقائمة في ذكر أجناسها تطول ، فعلمائها وساستها ومثقفيها يقرئون التاريخ ويسجلون الأحداث ، ويعرفون من كانت أحزابهم بالأمس من الأحزاب الداعية لتوقيف المسار الانتخابي  في سنة 1992 ودخلت  بذلك الجزائر في مأساة دامت أكثر من عشرة سنوات فالتاريخ لا يرحم ، كما تعرف الأحزاب التي لم تقدم للشعب أي خدمة والأحزاب التي طغت عليها المصالح الشخصية ، وتعرف كذلك الفرانكفونيين والتغريبيين والمساندين لبرنامج وزيرة التربية السابقة ، الذي لا يريده الشعب ، ويرى فيه اعتداء على ثوابت الأمة الجزائرية ، فهي لن تكون مع هؤلاء أو مع أولئك ، فهي تريدها جمهورية جزائرية كما جاء في أول نوفمبر 1954 ، فشكرا للناصح ومرحبا بالضيف ، من أجل الجزائر واحدة موحدة ، يساهم في بنائها الجميع ، بترك ما اختلافنا فيه والعمل فيما اجتمعنا عليه.                                                                                                             

قوات الشرطة بالأمن الحضري الثاني لأدرار تضع حد لنشاط جمعية أشرار

تمكنت قوات الشرطة بالأمن الحضري الثاني لأدرار من الإطاحة بجمعية أشرار قامت بسرقة معدات من داخل محل خاص بتلحيم الحديد ، حيث أن حيثيات القضية تعود وقائعها إلى تاريخ  16 مارس في حدود الساعة منتصف الليل وثلاثون دقيقة وعلى إثر دوريات راجلة لقوات الشرطة التابعة للأمن الحضري الثاني ، أين لفت انتباههم شخصان كان على متن دراجة نارية يحملان جهاز تلحيم الحديد قام بالفرار فور مشاهدتهم لقوات الشرطة ، وعلى إثر دلك تم تكثيف الدوريات في مختلف الأحياء والأزقة المجاورة ليتم توقيف المعنيان وهما شابان يبلغان من العمر 25 سنة ، وتم تحويلهما إلى مقر الأمن الحضري الثاني لاستكمال التحقيق  ، أين تم استدعاء صاحب المحل الذي صرح أنه تعرض للسرقة من محله الخاص بتلحيم الحديد والتي استهدفت جهاز تلحيم حديد ، و 03 قاطعات حديدية بالإضافة إلى هاتف نقال وقارورة غاز صغيرة الحجم ، وبعد استكمال جميع الإجراءات تم تقديمهما بتاريخ27 من نفس الشهر أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة أدرار، تمت محاكمتهما محاكمة فورية و صدر في حقهما 05 سنوات حبس نافدة مع الإيداع وغرامة مالية تقدر ب500.000.00 دج بالإضافة إلى 25.000.00 دج كتعويض للضحية ، هذا وتبقى قوات الشرطة بأمن ولاية أدرار مجندة في جميع الأوقات وعلى مدار 24/24 ساعة للاستجابة لنداءات المواطنين والتكفل بانشغالاتهم والتي تدعوهم إلى الإبلاغ عن أي خطر قد يهدد أمنهم أو ممتلكاتهم عن طريق الأرقام الخضراء المجانية المسخرة من قبل المديرية العامة للأمن الوطني 15/48 ،104 وخط النجدة 17.  

                                             الجزائرية ليوم30مارس 2019 العدد 1681 الصفحة 06
                

وتتواصل المسيرات السلمية بأدرار كباقي ولايات الوطن

كباقي ولايات الوطن نظم سكان ولاية أدرار ، مسيراتهم السلمية كباقي ولايات الوطن ، حيث تم تنظيم مسيرة حاشدة بمقر عاصمة الولاية أدرار تزين المشاركين فيها بالعلم الوطني ، كما نظمت مسيرات ببعض دوائر الولاية وبلدياتها ، حيث كانت الشعارات التي رفعها المتظاهرون سلميا ، اغلبها نفس الشعارات التي رفعها المطالبين بالتغيير الجذري في ولايات الوطن ، والتي تنادى بالوحدة الوطنية وعدم التدخل الأجنبي ووحدة الشعب والجيش الدرك والشرطة وجميع الأسلاك الأمنية ، وقيام نظام جديد للدولة الجزائرية في إطار ما جاء به بيان أول  ثورة أول نوفمبر 1954 ، والمتمثل في قيام دولة جزائرية ديمقراطية في إطار المبادئ الإسلامية ، تكفل الحرية لكل شخص ويكون فيها الحاكم والمحكوم سواء أمام القضاء ، ويأخذ فيها الحق من الظالم للمظلوم ولو كان رئيس الجمهورية ، مع ضرورة أن يكون هذا النظام الجديد خالي من الوجوه القديمة التي تسببت فيما تتخبط فيه الجزائر من أزمة ، على الأقل الوقت الحالي ، وأن لا وصاية لأحد عليهم مهما كانت صفته وإن ولائهم ليس لأحد غير الجزائر ، التي يجب على الجميع أن يسعي من أجل سلامتها وأمنها وازدهار في كل الأحوال وخاصة في الظروف الصعبة.                                                                                         

عملية أمنية مشتركة بين قوات الشرطة التابعة لأمن دائرة فنوغيل وعناصر الدرك الوطني

 في إطار الإجراءات الأمنية المتخذة من قبل المديرية العامة للأمن الوطني ، الرامية إلى الحفاظ على أمن الأشخاص والممتلكات ، قامت قوات الشرطة التابعة لأمن دائرة فنوغيل بالتنسيق مع عناصر الدرك الوطني ، يوم 28 مارس ، بعملية شرطية سخرت لها قوة بشرية وإمكانيات مادية ، حيث أن هذه العملية المشتركة التي قامت بها القوات الأمنية ، انطلقت على الساعة الخامسة وخمس وأربعون دقيقة في اليوم المذكور سالفا ، وتم خلالها القيام بدوريات راكبة على مستوى جميع أحياء وشوارع مدينة فنوغيل ، كما تم تشكيل وضعية أمنية على نقاط مختلفة من الطريق الوطني رقم06  تم من خلالها تنقيط  20شخصا ، كما تم من خلالها كذلك إخضاع أربعون مركبة للتفتيش الأمني  ، وساهمت العملية المشتركة في تعزيز التنسيق الأمني بين الجهازين كان لها بالغ الأثر في نفوس المواطنين الذين أعربوا عن ارتياحهم وتقديرهم للجهود المبذولة الرامية إلى حماية ممتلكاتهم وسلامتهم الشخصية .                                                                                         

الأربعاء، 27 مارس 2019

الندوة السنوية الرابعة للشيخ سيدي أحمد بن محمد بن عبدالعالي يوم 30 مارس بأولف

تجري التحضيرات منذ أسابيع بحي قصبة بلال بلدية أولف ولاية أدرار ، من طرف الجمعية الخيرية المرحوم بختي سيدي أحمد بن عبدالعالي ، لتنظيم الندوة السنوية الرابعة للشيخ المرحوم بختي سيدي أحمد بن محمد بن عبدالعالي يوم السبت الموافق لـ 30 مارس 2019 ، والمسامة بإسمه الجمعية ، تحت شعار : تراث الأجداد لصناعة الأمجاد ، إذ يعد الشيخ أحد أعلام التعليم القرآني بمنطقة أولف وهو سليل عائلة بختي المعروفة بالعلم والفتوى والقضاء ، خلال القرنين السابقين وخاصة في زمن الاستعمار الفرنسي للجزائر، حيث لم يكن من تصدى للقضاء منهم يخاف الاستعمار ، ولا يخاف في الله لومت لائم ، وقد عرف الشيخ بالورع والزهد ، وكرم الضيافة لمن عرف ومن لم يعرف ، يجود بالعطاء مما أعطاه الله للمحتاج والفقير ، ما اكسبه احترام الكبير والصغير والقصي والدني ، وقد ترك الشيخ مدرسته القرآنية وصية في يد أبن أخيه أحمد بن مَحمد ليقود المسيرة بعده في تعليم القرآن وتحفيظه للناشئة من قصره ( حيه )  والقصور ( الأحياء ) المجاورة له ، فهو بهذا قد ترك صدقة جارية وخلف أرثا ينفعه في دنياه وأخرته ، فرحمة الله عليه بالأمس ورحمة الله عليه اليوم ، ويوم القيامة جنة الفردوس سكنه إن شاء الله.   

                                    صورة الشيخ بختي سيدي أحمد بن محمد بن عبدالعالي

المصدرجريدة التحرير الجزائرية ليوم28مارس 2019 العدد 1679 الصفحة 06

                                                                          

شرطة أدرار تنظم حملة للتبرع بالدم وتفكك جمعية أشرار وتطيح بسارق

بمناسبة اليوم المغاربي للتبرع بالدم  خلال للفترة الممتدة من 26 إلى 28 مارس 2019 ، أطلقت مصالح أمن ولاية أدرار حملة للتبرع بالدم على مستوى مقر أمن الولاية ، حيث اشرف على العملية طاقم طبي تابع للمصلحة الولائية للصحة والنشاط الاجتماعي و الرياضات بالتنسيق مع مركز حقن الدم التابع بالمؤسسة الإستشفائية ابن سينا بعاصمة الولاية أدرار ، وتدخل هذه العملية في تجسد العمل الجوارية للشرطة المنتهج من قبل المديرية العامة بهدف مد جسور التواصل مع مختلف شرائح المجتمع ، لا سيما المرضى و ضحايا حوادث المرور ، و تهدف من خلالها مصالح أمن ولاية أدرار إلى تزويد بنك الدم بالولاية بالكمية اللازمة بهذه المادة الحيوية و مساهمة عناصر الشرطة في إنقاذ أرواح المواطنين ، وفي سياق مكافحة الجريمة تمكنت فرقة مكافحة المخدرات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية أدرار بحر الأسبوع الفارط من إحباط محاولة ترويج كمية من المؤثرات العقلية عبر إقليم الاختصاص ، وجاءت العملية على إثر دوريات عادية لذات الفرقة عبر شوارع وأحياء عاصمة الولاية ، أين لفت انتباههم شخص مشبوه في عقده الثاني من العمر ، وبعد التقرب منه وإجراء عملية التلمس الجسدي له تم العثور على 50 قرص من نوع إكستازي مخبأة بإحكام تحت ملابسه الداخلية بالإضافة إلى مبلغ مالي مقدر بـ 6500 دج من عائدات ترويج هاته السموم ، أين توقيفه وتحويله إلى مقر المصلحة ما مكن من تحديد هوية شريكيه وهما إمرأة تبلغ من العمر 43 سنة التي قامت بجلب هاته الأقراص المهلوسة من مدينة بشار بغرض ترويجها بإقليم ولاية أدرار رفقة شريكها البالغ من العمر 25 سنة ، اللذين تم توقيفهما في وقت لاحق ، وبعد استيفاء جميع إجراءات التحقيق الأولي تم تقديم المشتبه فيهم أمام الجهات القضائية المختصة ، كما تمكنت مصالح الأمن الحضري الأول والثاني بأمن الولاية في قضيتين منفصلتين من الإطاحة بشخصين متورطين في قضايا تتعلق بالسرقة وانتهاك حرمة مسكن مع انتحال إسم الغير ، وتعود حيثيات القضية الأولى إلى تقدم أحد المواطنين أمام مصالح الأمن الحضري الأول قصد تقديم شكوى رسمية بخصوص تعرضه للسرقة التي طالت جهاز كمبيوتر بينما كان مكلفا بالاستقبال بإحدى المراقد الكائنة بعاصمة الولاية من طرف أحد الزبائن ، حيث أفضت نتائج التحقيق إلي تحديد هوية المشتبه فيه البالغ من العمر 33 سنة ، وبعد إنجاز ملف جزائي في حقه وتقديمه أمام الجهات القضائية صدر في حقه حكم يقضي بإدانته بسنتين حبس نافذة مع الإيداع وغرامة مالية مقدرة بـ00.000.00 2دج ، فيما تعود وقائع القضية الثانية إلى تلقي قوات الشرطة نداء من قبل أحد المواطنات التي تعرضت إلي انتهاك حرمة مسكنها من قبل أحد الأشخاص مجهول الهوية ، ما جعل الشرطة تقوم بالتحريات وبناءا على المواصفات المقدمة تم التوصل إلى هوية المشتبه فيه ، وهو جار الضحية البالغ من العمر 23 سنة ، و الذي أعترف بمجمل الأفعال المنسوبة إليه مستعملا في ذلك هوية مستعارة في تصريحاته ، وبعد استيفاء جميع إجراءات التحقيق الأولي قدم المشتبه فيه أمام النيابة ، وصدر في حق المتهم 05سنوات حبس نافذة مع الإيداع وغرامة مالية مقدرة بـ5 00.000. 00 دج .       

الثلاثاء، 26 مارس 2019

جمعيات لفلاحين بدائرة رقان تطالب بتزويد الأراضي الفلاحية بالكهرباء

في مراسلة نحوز نسخة منها طالبت جمعيات للفلاحين بدائرة رقان منهم جمعية فلاحي سالي ، بضرورة تسريع تزويد الأراضي الفلاحية الممنوحة لهم في إطار الامتياز بالكهرباء حسبما ما تنص عليه التعليمة الوزارية المشتركة رقم 1839 المؤرخة في 14 ديسمبر 2017 ، وذكرت الجمعيات في المراسلة التي أرسلتها لمديرية الطاقة والمناجم بالولاية أنها مستعدة لمباشرة نشاطها على الفور بعد استفادة أراضيها الفلاحية من الكهرباء ، لأن عدم استفادتها منها تبقى العائق الأول المتسبب في عدم مباشرتها أي نشاط ، وحسب ذات المراسلة فقد تم إعداد مشروع الدراسة لتزويد المستثمرات الفلاحية التي تقع في محيط مابين تينورت وسالي ومحيط مولاي العربي ومحيط المرتفع ، وهذا من ناحية بلدية سالي ، أما من ناحية بلدية رقان فيتعلق الأمر ، بمحيط طريق البرج ، ومحيط آيت المسعود ، ومحيط النفيس ، منذ سنة 2014 ، وقد تم وضع مشروع الدراسة لدى مصالح الديوان الوطني للفلاحة بالولاية أدرار تحت رقم 04/2014 ، مع أن المحيطات تم الاستفادة منها من سنة 2013 ، لكن دار لقمان لتزال على حالها ، لذلك فإن الجمعيات تطالب السلطات الوصية بداية من الوزارة إلى والي ولاية أدرار وكل من له علاقة بهذه المشكلة بضرورة التدخل لحلها في القريب العاجل.                


المصدرجريدة التحرير الجزائرية ليوم27مارس 2019 العدد 1678 الصفحة 06

المصدر جريدة السلام اليوم الجرائرية ليوم 28 مارس 2019 العدد 2402الصفحة 07، رابط التنزيل :http://essalamonline.com/…/uploa…/2019/03/pdf-28-03-2019.pdf


المكتب الولائي للمنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك ومحيطة بأدرار يقف على وضعية بيئية كارثية

علمنا من رئيس المكتب الولائي للمنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك ومحيطة بأدرار ، أن أعضاء من مكتبه قد وقفوا خلال  الأيام السابقة على حالة كارثة بيئية لمخلفات الشركات العاملة في مجال النفط بالمنطقة ، إثر المخلفات التي تترك في المناطق المحازية للسكان بعد العمل والتنقيب في مجال النفط ما يؤدي إلى تلوث المحيط و تشكيل الخطر علي الإنسان والحيوان والبيئة ، وتمت معاينة هذه الظاهرة في عين المكان من طرف عضوين من المنظمة يوم الجمعة22مارس2019 ، بمنطقة فاتيس بتنركوك بالمقاطعة الإدارية تيميمون ، حيث ينذر وجود بقع ومستنقعات من المخلفات النفطية بوقوع كارثة بيئية  ستكون أضرارها كبيرة وكارثية على الإنسان والأخضر واليابس في المنطقة ، الأمر الذي يستدعي الجهات الوصية في الولاية التدخل للتأكد من هذه العملية وإجبار الشركات بعدم ترك هذه المخلفات بأي شكل من الأشكال.  



المصدرجريدة التحرير الجزائرية ليوم27مارس 2019 العدد 1678 الصفحة 06

                                  

افتتاح المهرجان الثقافي قراءة في احتفال بولاية أدرار

انطلقت يوم السبت الماضي بولاية أدرار ، فعاليات المهرجان الثقافي قراءة في احتفال ، تحت شعار ك الكتاب ... الصديق الوفي ، والتي ستدوم إلى غاية يوم 29 من شهر مارس الحالي ، وقد أعدت لذلك مديرية الثقافة لولاية أدرار برنامجا ثريا ، يتضمن افتتاح خدمات المكتبة المتنقلة ومعرض للكتاب ، وورشات فنية وعروض ترفيهية للأطفال ،  وعروض مسرحية وندوات تتعلق بالقراءة والمطالعة ، وتتم هذه النشاطات على مستوى أغلب دوائر الولاية بمشاركة مؤسسات وجمعيات وأساتذة ومختصون.   

المصدرجريدة التحرير الجزائرية ليوم27مارس 2019 العدد 1678 الصفحة 06

                                         

الاثنين، 25 مارس 2019

مصالح أمن ولاية أدرار تضع حدا لنشاط مروجي المخدرات

في إطار المجهودات المبذولة من طرف قوات الشرطة في محاربة الاتجار غير المشروع بالمخدرات ، تمكنت فرقة مكافحة المخدرات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية أدرار ، بتاريخ 14 مارس من السنة الجارية من إحباط محاولة لترويج كمية من المخدرات كانت موجهة للاستهلاك غير المشروع في وسط الشباب ، قدر وزنها الإجمالي بـ 41،07غ ، من مادة الكيف المعالج ، وجاءت العملية بناءا على معلومات واردة إلى قوات الشرطة مفادها قيام أحد الأشخاص بالمتاجرة بالمخدرات ، لتباشر عناصر الفرقة تحرياتها الميدانية التي أسفرت عن تحديد هوية المشتبه فيه ، و من خلالها تم تحديد مكان تواجده بأحد البساتين المهجورة الكائنة بعاصمة الولاية ، حيث تم توقيفه برفقة شخص أخر مع حجز كمية المخدرات السالفة الذكر، وتم بعد استكمال جميع الإجراءات القانونية تم تقديم المشتبه فيهما أمام الجهات القضائية المختصة.

المصدرجريدة التحرير الجزائرية ليوم26مارس 2019 العدد 1677 الصفحة 06