الأحد، 3 أغسطس 2025

معاناة قصبة الجنة ببلدية تمقطن الرمال تهدد منازل والمدرسة القرآنية تُعاني الإهمال

بواجه بعض سكان قصبة الجنة، الواقعة في بلدية تمقطن بولاية أدرار، تحديات كبيرة تهدد استقرارهم وسلامة ومساكنهم وتتركز شكاوى السكان على مشكلتين رئيسيتين زحف الرمال المتحركة الذي يهدد منازل البعض منهم، وخاصة في الجهة الشرقية المعروفة بـ"الدرب الفوقاني"، بالإضافة إلى الإهمال الذي تعاني منه المدرسة القرآنية، وتتفاقم معاناة سكان "الدرب الفوقاني" في قصبة الجنة بسبب الزحف المستمر للرمال، الذي وصل إلى حد تهديد بعض المنازل بالكامل هذه الظاهرة الطبيعية، التي تزداد حدة مع هبوب الرياح، تسببت في إلحاق أضرار بالبنية التحتية لتلك المنازل، مما يثير مخاوف حقيقية لدى الأهالي من فقدان منازلهم التي يتعتبر البعض منها جزءا من التراث المحلي للمنطقة، ويناشد السكان السلطات المحلية والجهات المعنية للتدخل العاجل وإيجاد حلول فعالة لوقف زحف الرمال، سواء عبر رفع الرمال أوضع حواجز واقية أو برامج تشجير، لحماية منازلهم وممتلكاتهم من هذا الخطر المحدق، وعلى صعيد آخر، يعرب سكان قصبة الجنة عن استيائهم الشديد من الوضع المزري للمدرسة القرآنية، التي تعاني من الاهتراء، ويستغرب الأهالي من عدم استفادة المدرسة من الإعانة، رغم تدهور حالتها وتآكل بنائها، وتدعو هذه الأوضاع المأساوية السلطات المحلية في بلدية تمقطن وولاية أدرار إلى التحرك السريع والاستجابة لمطالب السكان المشروعة، سواء فيما يتعلق بحماية منازلهم من زحف الرمال، أو بتقديم الدعم اللازم لإعادة تأهيل المدرسة القرآنية، لضمان استمراريتها في أداء مهمتها.  




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق