احتفلت قرية مطريون التابعة لبلدية تمقطن بولاية أدرار، باليوم الدولي للشباب بطريقة مميزة، حيث حملت الاحتفالية شعار "شبابنا الجزائري ثروتنا الخالدة"، وتأتي هذه المبادرة في إطار تسليط الضوء على الإمكانات السياحية الكبيرة التي تتمتع بها القرية والدعوة إلى استغلالها، وتُعرف مطريون بجمالها الطبيعي وثرائها الثقافي، وهو ما يجعلها وجهة سياحية واعدة، وفي هذا الإطار، أطلقت مبادرة "مطريون الدار لكبير" التي تهدف إلى جذب المستثمرين السياحيين لاستكشاف هذه المنطقة الفريدة، وتُقدم القرية نفسها على أنها "فسحة لكل الفصول"، مما يؤكد على إمكانية زيارتها والاستمتاع بها على مدار العام، سواء في الصيف أو الشتاء، وتُشجع هذه المبادرة على "اكتشاف سحر وجمال بلادك" و"التعرف على جمال بلادك" من خلال تسليط الضوء على المناظر الطبيعية الخلابة التي تزخر بها المنطقة، وتأتي هذه الدعوة في وقت يزداد فيه الاهتمام بالسياحة الداخلية في الجزائر، وبالتزامن مع هذه الاحتفالية، نظمت جمعية المرشد السياحي مخيماً سياحياً في منطقة إڨزيز، ويُعد هذا المخيم فرصة للمشاركين للتعرف على الحياة الصحراوية عن قرب، واكتشاف التنوع البيولوجي والجيولوجي الفريد في المنطقة، مما يساهم في تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على هذه الثروات الطبيعية، وبهذه المبادرات، تؤكد قرية مطريون على مكانتها كوجهة سياحية واعدة، وتُبرز دور الشباب في تنمية السياحة المحلية، وتوجه رسالة واضحة للمستثمرين بأن أبوابها مفتوحة للاستثمار في المستقبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق