في إطار تعزيز الروابط الإنسانية والمهنية بين مختلف أجيال سلك الأمن الوطني، احتضن مقر أمن ولاية أدرار لقاءً تواصلياً جمع السيد رئيس أمن الولاية مع فئة المتقاعدين، وعلى رأسهم السيد رئيس المكتب الولائي لمتقاعدي الأمن الوطني بأدرار، جاء هذا اللقاء كخطوة رمزية قوية تعكس مدى اهتمام المديرية العامة للأمن الوطني بمنتسبيها السابقين، حيث شكلت المناسبة فرصة سانحة للسيد رئيس أمن الولاية للاطمئنان على أحوال هذه الفئة التي أفنت زهرة شبابها في خدمة الوطن والمواطن، والسهر على استتباب الأمن والاستقرار، ولم يقتصر اللقاء على الجانب البروتوكولي، بل كان فضاءً مفتوحاً وصريحاً للاستماع إلى انشغالات المتقاعدين ومناقشة مختلف القضايا التي تهمهم، وقد أكد السيد رئيس أمن الولاية خلال حديثه على أن أبواب المديرية ستبقى دائماً مفتوحة أمامهم، مثمناً الخبرات التي لا يزالون يمتلكونها والتي تعتبر مرجعاً للأجيال الصاعدة في جهاز الشرطة، قد وثقت الصور الملتقطة خلال الحدث أجواءً من المودة والتقدير المتبادل، حيث أعرب متقاعدو الأمن الوطني عن امتنانهم لهذه الالتفاتة الكريمة التي ترفع من معنوياتهم وتؤكد أن تضحياتهم لا تزال محل تقدير واعتزاز من طرف قيادة الجهاز، سيبقى هؤلاء الرجال هم الذاكرة الحية لشرطة أدرار، والاعتناء بهم هو واجب مهني وأخلاقي قبل كل شيء.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق