في إطار البرنامج الوطني الذي سطرته وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، تواصل مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن لولاية أدرار سلسلة خرجاتها الميدانية التحسيسية الموجهة لفائدة النساء، تزامناً مع الحملة الدولية لمكافحة العنف ضد المرأة التي انطلقت شهر نوفمبر الماضي، ولم تتوقف جهود المديرية عند المراكز الحضرية فحسب، بل شملت القصور والبلديات النائية بالولاية، حيث تهدف هذه الخرجات إلى الوصول إلى أكبر عدد من النساء في مناطق الظل، وتعمل القوافل التحسيسية، بالتنسيق مع الخلايا الجوارية للتضامن، على التقرب من النساء والاستماع لاهتماماتهن وتوعيتهن بحقوقهن القانونية والاجتماعية، وركزت الحملة في محطاتها الأخيرة على التعريف بالآليات الحديثة التي وضعتها الدولة لحماية المرأة، وعلى رأسها المنصة الرقمية "حمايتي"، وفي هذا الصدد، صرحت السيدة عرامة فيروز، الإطار بمديرية النشاط الاجتماعي لأدرار، مؤكدة على أهمية هذه الوسيلة التكنولوجية في تسهيل التواصل، ومن خلال هذه الخرجات إلى يوم الشعب إلى تشجيع النساء اللواتي يتعرضن لأي شكل من أشكال العنف على كسر حاجز الصمت، من خلال منصة : (حمايتي) التي هي فضاء آمن يتيح لهن طرح انشغالاتهن وإيصال أصواتهن للمديرية، لضمان التكفل النفسي والاجتماعي اللازم عبر الخلايا الجوارية، وحسب السيدة السابق. الذكرى تلعب الخلايا الجوارية دوراً محورياً في هذا المخطط، حيث تعمل كحلقة وصل مباشرة بين الضحايا والإدارة المركزية، مما يضمن سرعة الاستجابة وخصوصية التعامل مع الحالات المسجلة، وتهدف هذه المبادرة في جوهرها إلى خلق بيئة اجتماعية ترفض العنف وتدعم استقرار الأسرة والمجتمع.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق